
1- أعتقد أنه ليس من اللازم الاهتمام بشبكات التواصل الاجتماعي
خطأ يقع فيه العديد من مدراء التسويق ، إنه التجاهل المستمر لدور هذه الشبكات الاجتماعية في جلب الجماهير و الزبائن و الحصول على طلبات شراء جديدة ، فقد أثبتت الدراسات أن الصفحة التي تملك على الفيسبوك 1000 معجب فقط تجلب كل شهر للموقع المرتبط معها 1400 زائر جديد شهريا. من جهة أخرى امتلاك 1000 متابع على تويتر يتيح جلب 800 زائر جديد كل شهر للموقع المرتبط معه.
لا ننسى أن 46 في المئة من المتواجدين على تلك الشبكات يعشقون التسوق على الإنترنت و هم مستعدين لشراء منتجات شركتك اذا كانت جيدة.
2- الاعلانات لا تجلب الزبائن في غالب الأحيان
مع وجود برامج اعلانية عالمية قادرة على جلب الزبون المستهدف بالعدد الذي تريده و في الوقت المحدد و من البلد و الموقع الجغرافي المراد و مطابقته لبقية المواصفات الأخرى ، لم يعد لهذه العبارة أيضا أي نفع و هي من العبارات الخاطئة الشائعة التي يرددها مدراء التسويق الفاشلين.
فمثلا إعلانات جوجل و الفيسبوك قادرين على جلب أعدادا كبيرة من الزبائن الذين تبحث عنهم و تأكد أن غالبيتهم سيشتري منتجك أو يكون متابعا لموقعك اذا كان ما تقدمه جيدا.
3- ليس لدي الوقت الكافي لانتاج المحتوى الجيد
هذه مشكلة أخرى يقع فيها بعض المدراء خصوصا العاميلن لدى المواقع و المجلات التي تعمل على اتاحة أكبر قدر من المحتوى المهم و الجديد لقراءها ، فهؤلاء متعطشون لقراءة الجديد و المثير في قالب رائع بينما على مدراء التسويق أيضا تخصيص بعض الوقت لانتاج محتوى جيد يساهمون به في مسك الكلمات بنتائج البحث و الأهم أن تكون هذه الكلمات مطلوبة و تقود أعدادا هائلة من الزوار حينها سيرى مدير التسويق الفاشل كم أخطأ في ترديد هذه العبارة.
4- أنا أعرف كل شيء عن التسويق
إنها عبارة خاطئة ، ففي مجال التسويق لا مجال لقول هذا الكلام أبدا حتى و ان كانت لديك تجربة كبيرة و تعلمت الكثير من الاستراتيجيات و لديك قائمة لا تنتهي من النجاحات ، فهذا المجال يتميز بكونه مجالا خصبا للأفكار الجديدة و هناك دائما الجديد و التقنيات الثورية في ازدياد حثما و كل ذلك لمجاراة ذكاء البشر الذين يفهمون الكثير من خداع التسويق هذه الأيام ، و الهدف أمام مدراء التسويق الأن هو الانتقال الى المستوى التالي حيث يروجون للعلامات التجارية و يجذبون العملاء دون أن يثير ذلك شكوك أو انزعاجهم.
خلاصة المقال :
اذن كان هذا كل شيئ ممكن أن نقوله في هذا الصدد ، و لم يتبقى لنا الا نصيحة واحدة لهؤلاء المدراء ألا و هي أن التسويق أمر ممتع و يحتاج الى الشخص الذي ينسجم مع التغييرات السريعة و المطور لخططه و منفذها و أكثر من هذا يحتاج الى شجاعة تجربة أفكار جنونية للتقدم نحو الأمام دون أن ننسى الصبر و الارادة و عدم توقع النتائج السريعة فالنجاح لا يأتي بسرعة فهو نتاج للعمل و المثابرة و الاستمرار.