صالون القدس الإعلامي يستقبل مجموعة رابطة السائقين المقدسيين

لنا حقوق نحتاج لأشخاص اقوياء بالعمل النقابي لتحصيل حقوقنا كسائقين، بدأ السيد رائد مشعل الرئيس القطري لسائقي ايجد تعبورا بالحديث حول فكرة انشاء لجنة خاصة بالسائقين العرب والتطلع الى توفير حقوق السائقين عبر توحيد العمل وايجاد ارضية مشتركة بين السائقين للنهوض بتوفير لجنة تستوعب العدد الاكبر من اللجان.

4 سنوات في لجنة العمال اثرت تجاربي، كانت فترة مهمة اطلعتني على معلومات مهمة ومنها ان هنالك بالقدس لوحدها ما يزيد عن 3000 سائق يعملون بقطاع المواصلات العامة والغالبية العظمى لا تعرف ابسط حقوقها!
دخولي العمل النقابي اثرى خبرتي وادركت ما هي المطالب الحقيقية التي علينا ان نوفرها للسائقين منها، توحيد الشركات تحت اطار وزارة المواصلات العامة، ترقية تعرفة الساعة للسائق لتصل الى 43ش.ج للساعة، الامن والامان للسائقين، اقامة عمل نقابي او مؤسساتي يخدم الجميع.

خضر القواسمي المتحدث بإسم اتحاد سائقي السياحة طرح قضايا يعيشها القطاع السياحي والتحديات التي تواجه الاسائقين.
السياحة تشكل مصدر رزق اساسي في مدينة القدس. فالسياحة تخدم مرافق كثيرة منها المطاعم، الفنادق والبازارات.
السياحة هي شريان الحياة بالقدس، بل بئر البترول والصناعة الوحيدة بالقدس.
نحن سفراء البلاد وواجهتها، السائق أول من يستقبل السائح وآخر من يودعه ونحن ملزمون بأن نظهر محاسن بلادنا وأن نحافظ على حسن المظهر والمنظر للسائح.
تحدياتنا تكمن بأن أغلب الشركات بالقدس هي شركات عائلية ومصالح عائلية يقتصر العمل فيها وفق منظومة ضيقة خالية من اي تقدم مهني.
على الطريق نواجه اصعب التحديات بإنعدام المواقف للحافلات السياحية بالقدس وتعرضنا بشكل مستمر للمخالفات من الشرطة ومفتشي البلدية.
ساعات العمل الطويلة حيث ان الحياة الاجتماعية والعائلية شبه معدومة والمبيت خارج المنزل يزيد من ضغوط الحياة.

تشكيل الاتحاد:
اقامة اتحاد يشمل 350 سائق سياحي بشرقي القدس بهدف ايجاد منصة تجمعنا لاجل تنمية قدراتنا المهنية عبر تبادل الاراء والنقاش الذي يهدف تطورها، الحصول على الحقوق التي يكفلها لنا القانون والدفاع عن السائقين في وقت الازمات وايجاد الاستمرارية بالعمل.
انجازاتنا:
تسهيل وصول السائح لمناطق بالضفة الغربية التي يصعب الوصول اليها.
الحصول على مطالبنا عبر الجهات الرسمية وغير الرسمية.
ايجاد منبر موحد للسائقين بقطاع السياحة.
المشرف ايهاب ابو الهوى على قسم السياحة بالاتحاد اكد ان هنالك الكثير من السائقين غير مهنيين بعملهم وعلى الشركات السياحية ان توفر التدريب المهني للسائقين ورفع كفاءتهم لتنمية اسلوب التعامل مع السائح وتعلم اللغة الانجليزية، اقلها ان يعرف اساسيات اللغة!

أما السيد يعقوب ابو الهوى عضو نقابة السائقين فذكر أن نقص حقوق السائقين يشكل عقبة من الاستمرارية بالعمل. علينا ان نطالب بإعطاء السائق فروق المسافة وايضا توفير حقوق المسافرين ضمن الشركات التي تحرم الناس من حقوقها.

السيد سامي ابو ننه رئيس نقابة سائقي ايجد تعبورا فرع جنوب القدس المشرف على 150 سائق اكد على ان العمل النقابي عبر انتخابات سليمة هو روح النجاح وكان بـ2017 التفاؤل الذي بدأ معنا بتوحيد السائقين لان يكونوا ذراعا واحدا في تحصيل الحقوق.
نحن اعضاء في رابطة السائقين المقدسيين لان القضية واحدة والهدف مشترك وهو التعرف على الحقوق والسير سوياً في تحصيلها.

خبرتي 20 عاما بقطاع المواصلات اثرت واضافة لي في معرفة الواقع الاليم الذي يعيشه السائق بعمله. العنصرية والتفرقة من طرف بعض المسافرين تصل لحد الاعتداءات وتعريض حياة السائق لمصير مجهول مرعب.
من تحدياتنا، منع السائقين العرب من التوجه لبعض المحطات كونهم عرب!
في ظل هذه التحديات الصعبة داخل وخارج الحافلة من المسافرين الا ان تحدي الموت على الطرقات هو من اكبر التحديات خاصة السفر على شارع 60 المسمى شارع الموت.
في ظل هذه المصاعب استطعنا ان نصل لانجازات رغم قلتها الا انها هامة بالنسبة لفرع الجنوب منها الوصول للمنطقة الصعبة رغم منع العرب من الوصول اليها وتوفير غرف راحة في مواقف الحافلات.