
تحليل قرار حكومة اسرائيل رقم 1775 و 2684
بشأن تقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في شرقي القدس والتطوير الاقتصادي.
صالون القدس الإعلامي في برنامج لو كنت صاحب القرار!!!! ضيفي د. أمجد الشهابي, محلل سياسي مدير كلية الشهاب المقدسية.
ادار اللقاء: السيد حاتم خويص مدير العربية للإستشارات الإعلامية.
محور اللقاء تحليل قرار حكومة اسرائيل رقم 1775 و 2684 بشأن تقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية في شرقي القدس والتطوير الاقتصادي.
رؤيتنا ترتكز على ان اسرائيل قد اتمت ضمها بترسيج حدود القدس الشرقية عبر بناء جدار العزل ومناطق تحت سلطات موسعة حول محيط الجدار ككفر عقب, ومخيم شعفاط. حاليا يتم تنفيذ مرحلة تطويع السكان عبر دمجهم بالمجتمع الاسرائيلي وذلك بتدفق مئات ملايين الشواقل على المؤسسات المختلفة بالقدس الشرقية.
في برنامج لو كنت صاحب القرار, ماذا كنت لتفعل د. أمجد ؟
اولا : توحيد الجهود من خلال توحيد المرجعيات فمن غير المعقول الاستمرار بالوضع الراهن فالمواطن المقدسي بحاجة الى عنوان يتوجه اليه ثانيا : تبني استراتيجية انقاذ ما يمكن انقاذه عبر توفير بدائل للقرارات والمخططات الاسرائيلية بدل اصدار البيانات والشجب والاستنكار والتركيز على الاستثمار بالمواطن المقدسي من خلال توعيته للمحافظة على هويته من أجل المحافظة على ما تبقى من مكتسبات فهناك الكثير من العمل وخاصة بمجال التعليم وتثبيت العقارات .
خويص, وهل يمكن العمل من غير ارادة وعدم جدية في ضوء الاجراءات الاسرائيلية الحثيثة التي تمارس على ارض الواقع؟
د. أمجد, تبني المقدسيين لاستراتيجية انقاذ ما يمكن انقاذه لمواجهة خطط الاحتلال وأفشالها ويمكن النجاح بهذه الاستراتيجية اذا تم تحقيق خطوات ضرورية واساسية :
انقاذ ما تبقى منا اراضي وعقارات من خلال توثيق الملكية واثباتها قانونيا حتى لا تكون عرضة للمصادرة او التزوير او التسريب …الخ فالحفاظ على ما تبقى من اراضي وعقارات عنصر اساسي من اجل الاستمرار بالبقاء والحفاظ على الوجود والهوية وثقافة وتاريخ المدينة المقدسة. توحيد المرجعيات فلا يعقل الاستمرار بتشتت الجهود وتضيع الوقت والمال بدون نتائج تذكر لوقف تهويد المدينة فالمواطن المقدسي يشعر بالحيرة وفقدان البوصلة والاحساس بفقدان الامان وبظلة تحميه من بطش الاحتلال فالمواطن المقدسي بحاجة لعنوان واحد يتمتع بالمصداقية والشرعية يتوجه اليه.
الاستثمار بقطاع التعليم الذي يعتبر اساسي وحتمي في انشاء جيل واعي قادر على مواجهة التحديات والحفاظ على الهوية والثقافة والمستقبل من خلال توفير منهاج يتأقلم مع خصوصية القدس وميزانية كافية لذلك.
دعم كافة القطاعات الحيوية كالتجارة والسياحة والحرف التقليدية …. اساسي باستمرار الصمود وايجاد بدائل وتوفير اماكن عمل تساهم بانشاء منظومة بديلة للعمل بالسوق الخدماتي وبناء المستوطنات والذي يصب فقط في خدمة الاقتصاد الاسرائيلي.
فتطبيق نظرية مساحة الحركة واستغلالها بالوقت الذي يسعى الاحتلال لتضيقها يوما بعد يوم بدل الوقوف عاجزين ان ايجاد بدائل ي ظل انعدام كامل للتخطيط وضبابية الرؤية والاحساس بالعجز وقلة الحيلة والبحث منقذ خارجي او معجزة اللهية تغير الواقع الاليم .
اضاف د. امجد, حماية ما تم اكتسابه وعدم تميعه بالمسارت الوهمية بحمايتنا. تدعيم المقدسي هو من يثبت صموده وبمحافظته على هويته بكل طاقاته واهم الصمود هو التشبث بالعقارات والمساكن التابعة للمقدسي وعدم التفريط بها مهما كانت الاسباب.
شكرا لضيفي الكريم على المشاركة ولكل من يتابعنا لنبني أملا ومستقبلا ونحرق كل وهم يساق على المقدسيين.